لا تتألمي أمي .... أرجوكِ

لا تتألمي أمي .... أرجوكِ

أمسكت القلم لأكتب كلماتي...
فرجفت يدي وتناثرت حروفي...

فأي كلماتٍ تصف عظمتها....
وهل للحروف أن توفيها شيئاً من حقها؟؟

ولكن حقٌ عليَّ أن أكتب بعضاً من الكلمات...
وأزينها بأصدق وأخلص الدعوات...

أماه.... اسمحي لي أن أكتب إليكِ ...
أكتب لأتوسل إليكِ وأرجوكِ....
لا تتألمي أمي .... أرجوكِ ...
فكل آهٍ تخرج منك تحرق صدري...
ألمكِ يا أمي يخنق أنفاسي...
آهاتك تمزقني يا أمي...
آلامكِ تجعلني حائرةً" ماذا أفعل؟ لا أدري"

فلا تتألمي أمي ... أرجوكِ

كلهم هنا حولي يسألونني عنكِ
يسألون كيف أنتِ
وهل بخيرٍ أصبحتِ
أطمئنهم جميعاً
أما أنا .... أنا يا أمي ....
من يطفئ بركاناً من القلق يتفجر في داخلي ...
من يطفئ لهيباً من الخوف عليكِ
من يهدئ من روعي؟؟
أنت الوحيدة يا أمي من تستطيعين ذلك ...

فلا تتألمي أمي ... أرجوكِ

إن كان الألم في عينكِ ...
أقدم لكِ عيناي لكي تشفي ....
وإن كان الألم في قدماكِ ...
أهب لكِ كل أطرافي لخدمتكِ ....

فلا تتألمي أمي ... أرجوكِ

لم أكن أعلم بأنك غاليةٌ إلى هذا الحد يا أمي....
فكلنا يا أمي نحتاجك....
أختي الصغيرة تودُّ أن تبكي في أحضانك...
وأخي الصغير يبحث عنكِ وينادي " ماما ،، ماما ... أين أنتِ "

أما أنا .... فقد أيقنتُ بأنني أضيع من دونك...
بل أيقنت بأني من دونك لا شيء
أجل يا أمي ... لا شيء

ووالدي يا مهجة قلبي ....
لقد قرأت الألم في عينيه..
ودّ لو يفديك بأي شيء كي لا تتألمي...

فلا تتألمي أمي ... أرجوكِ

ها نحن نتضرع إلى الله مبتهلين...
فوحده يجيب دعوة المضطرين...
ندعوه بأن يبرئك من الأمراض والهموم...
ندعوه بأن يديم عليك الخير والصحة...
ندعوه لتبقي في حياتنا وردةً متفتحةً لا تذبل ...
ولتبقي أنتِ الشمعة التي تنير دروبنا ولا تحترق ...

ندعو الله بأن يطيل عمركِ أمي وتبقي تاجاً على رؤوسنا
فلا تتألمي أمي ... نرجوكِ
نرجوكِ أمي ... لا تتألمي

وختاماً ،،،

أطلب رضاكِ يا أمي...
وأقدم لك قبلاتي ... مزينة بأحر أشواقي....
ولكِ احترامي وتقديري ...وأطلب منك أن لا تتألميلا تتألمي أمي .... أرجوكِ


أمسكت القلم لأكتب كلماتي...
فرجفت يدي وتناثرت حروفي...

فأي كلماتٍ تصف عظمتها....
وهل للحروف أن توفيها شيئاً من حقها؟؟

ولكن حقٌ عليَّ أن أكتب بعضاً من الكلمات...
وأزينها بأصدق وأخلص الدعوات...

أماه.... اسمحي لي أن أكتب إليكِ ...
أكتب لأتوسل إليكِ وأرجوكِ....
لا تتألمي أمي .... أرجوكِ ...
فكل آهٍ تخرج منك تحرق صدري...
ألمكِ يا أمي يخنق أنفاسي...
آهاتك تمزقني يا أمي...
آلامكِ تجعلني حائرةً" ماذا أفعل؟ لا أدري"

فلا تتألمي أمي ... أرجوكِ

كلهم هنا حولي يسألونني عنكِ
يسألون كيف أنتِ
وهل بخيرٍ أصبحتِ
أطمئنهم جميعاً
أما أنا .... أنا يا أمي ....
من يطفئ بركاناً من القلق يتفجر في داخلي ...
من يطفئ لهيباً من الخوف عليكِ
من يهدئ من روعي؟؟
أنت الوحيدة يا أمي من تستطيعين ذلك ...

فلا تتألمي أمي ... أرجوكِ

إن كان الألم في عينكِ ...
أقدم لكِ عيناي لكي تشفي ....
وإن كان الألم في قدماكِ ...
أهب لكِ كل أطرافي لخدمتكِ ....

فلا تتألمي أمي ... أرجوكِ

لم أكن أعلم بأنك غاليةٌ إلى هذا الحد يا أمي....
فكلنا يا أمي نحتاجك....
أختي الصغيرة تودُّ أن تبكي في أحضانك...
وأخي الصغير يبحث عنكِ وينادي " ماما ،، ماما ... أين أنتِ "

أما أنا .... فقد أيقنتُ بأنني أضيع من دونك...
بل أيقنت بأني من دونك لا شيء
أجل يا أمي ... لا شيء

ووالدي يا مهجة قلبي ....
لقد قرأت الألم في عينيه..
ودّ لو يفديك بأي شيء كي لا تتألمي...

فلا تتألمي أمي ... أرجوكِ

ها نحن نتضرع إلى الله مبتهلين...
فوحده يجيب دعوة المضطرين...
ندعوه بأن يبرئك من الأمراض والهموم...
ندعوه بأن يديم عليك الخير والصحة...
ندعوه لتبقي في حياتنا وردةً متفتحةً لا تذبل ...
ولتبقي أنتِ الشمعة التي تنير دروبنا ولا تحترق ...

ندعو الله بأن يطيل عمركِ أمي وتبقي تاجاً على رؤوسنا
فلا تتألمي أمي ... نرجوكِ
نرجوكِ أمي ... لا تتألمي

وختاماً ،،،

أطلب رضاكِ يا أمي...
وأقدم لك قبلاتي ... مزينة بأحر أشواقي....
ولكِ احترامي وتقديري ...وأطلب منك أن لا تتألمي