ابو عبيدة: سنرد في المكان والزمان المناسبين

شهاب – غزة – خاص

أكد الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام ابو عبيدة ان الشهيد محمود المبحوح تعرض لعملية اغتيال مدبرة وجبانة وان أصابع الاتهام تتجه نحو الموساد الإسرائيلي لأنه يلاحقه وحاول اغتياله قبل ذلك عدة مرات.

وقال أبو عبيدة خلال لقاء خاص مع "وكالة شهاب للأنباء" ان عملية اغتيال المبحوح لن تمر دون عقاب وكتائب القسام ستحدد طبيعة الرد على هذه الجريمة في الوقت والمكان المناسبين وبالطريقة التي نراها مناسبة وبما يتلاءم مع حجم هذه الجريمة.

اغتياله لم يكن خلل امني

وأضاف:"إن اغتيال المبحوح لم يكن خلل في توفير الحماية والأمن له ،لكن العدو الصهيوني يستخدم وسائل متعددة تمكنه الوصول الى بعض القيادات في بعض الأحيان لكنه يفشل في الكثير من المحاولات".

وأشار الى ان التحقيقات في معرفة كيفية اغتيال المبحوح استمرت لمدة عشرة ايام في دبي وسوريا سواء عن طريق الطب الشرعي او التحقيقات الخاصة بالحركة وبأجهزتها الأمنية المعنية بهذا الأمر. مؤكداً انه توجد تفاصيل يمكن ان يذكرها لاحقا ليسوا معنيين بذكرها في هذه المرحلة.

توقيت عملية اغتياله

وحول توقيت عملية اغتيال المبحوح قال ابو عبيدة:"ربما الاحتلال الصهيوني يريد بعض النجاحات له بعد فشله المتكرر في التصدي للمقاومة الفلسطينية داخل فلسطين فيلجأ للاغتيالات الخارجية ، الاحتلال الصهيوني لاحق كل قيادات المقاومة في الخارج والداخل بشكل مستمر".

وأضاف،"نحن كنا نعتقد ان الشهيد المبحوح هدف للاحتلال الصهيوني كما ان غيره من قيادات المقاومة هدف ، لذلك كان متوقعا وكان يأخذ احتياطات أمنية كبيرة في تحركاته لكن هذا قدر الله وهذه نهاية كل مجاهد شريف قضى جلى عمره في مقاتلة الاحتلال".

تأثير اغتياله على القسام

وأكد ابو عبيدة ان عملية اغتيال المبحوح لم تؤثر علينا وقد تبث بالتجربة التاريخية ان هذه الاغتيالات لم تؤثر على أدائنا ومسيرتنا.

وأضاف، "نحن سنواصل هذه المسيرة والقائد ابو العبد خلف العشرات من القادة من أمثاله اللذين يتواجدون في كل مكان وكافة الميادين والساحات واللين سيواصلون من بعده بإذن الله".

وأوضح "انه من الطبيعي ان الاحتلال الصهيوني بما انه غير قواعد اللعبة في هذه المرحلة من عملية الاغتيال ومن خلال بعض الاغتيالات السابقة بالتالي على العدو الصهيوني ان يعي جيدا ان خياراتنا متعددة ونحن ندرس هذه الخيارات بما يحقق المصلحة".

حياة المبحوح

وعن حياة الشهيد المبحوح قال ابو عبيدة:"الشهيد القائد المبحوح كان من أوائل المشاركين في العمل العسكري كان منذ بداية الانتفاضة الاولى 1987م وشارك في عمليات نوعية وعمليات كبرى من أهمها اسر جنود صهاينة فهو نفذ فعليا عملية اسر جنود صهاينة بداية الانتفاضة الأولى.

وأضاف ان العدو الإسرائيلي طارد ولاحق هذا المجاهد وحاول إغتياله وإعتقاله عدة مرات ،وهدم منزله من قبل الإحتلال فأضطر لمغادرة قطاع غزة قصرا تحت ملاحقة ومطاردة العدو الصهيوني.

وأوضح "ان عمل المبحوح لم يتوقف عن عمله الجهادي وعمله المقاوم ودعمه للمقاومة وهو خارج أرض فلسطين وبقي يحمل هم هذه القضية الفلسطينية والمقاومة وبقيت المقاومة حاضرة في ذهنه وعمله وفعله المباشر والغير مباشر لذلك كان هدفا للعدو الصهيوني حتى خارج فلسطين" .

يسلمو كتير